لسنوات طويلة عملت الحكومات على توقيع اتفاقيات بيئية للحد من آثار التغيرات المناخية وأقرت القوانين لضمان تفعيل الاتفاقيات، ولكن لم نلمس إلى الآن تغيرا ملموسا في ثقافة المجتمع تجاه البيئة.
استمرار الارتفاع والانخفاض المتزايد في درجات الحرارة، وتجريف الأرض، وانتشار ظاهرة التصحر والصيد الجائر الذي أوشك أن يقضي على الكائنات الحية، هي الإثبات الأكبر على تفاقم أزمة التغيرات المناخية.
ووفقا لما رصدته وكالة ناسا الأمريكية فقد ارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار 1.18 درجة مئوية منذ نهاية القرن التاسع عشر، ولقد حدث الجزء الأكبر من هذا الارتفاع خلال السنوات الأربعين الماضية.
وخلال قمة المناخ الـ 26 جاءت تصريحات رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حول غرق الإسكندرية ومدن أخرى كالصاعقة على أذان المواطن البسيط، الذي لا يعي مخاطر التغيرات المناخية، ولا يتوقع كم الدمار الذي من الممكن أن تتسبب فيه إذا تفاقم الوضع.