أراضي بني سويف تُعاني من نقص المياه.. والمحافظ: تبطين الترع المائية يعمل على عدالة توزيعها (صور)

اشتكى العديد من المزارعين في المراكز السبع بمحافظة بني سويف، لعدم توافر ووصول المياه بداخل زمام أراضيهم الواقعة على بعد كبير من الترع والمصارف المائية الرئيسية، بشكل كامل وعلى مدار الأيام فى العام، ما يؤثر سلبًا على الزراعات والمحاصيل الزراعية ومدى إنتاجيتها. رصدت جريدة “أهل مصر”، الشكاوى المقدمة من جانب بعض المزارعين، تزامنًا مع إقامة المشروع القومى لتبطين الترع وتأهيل البنية المائية التحتية بالمحافظة، والذى يشمل تأهيل الترع والمصارف المتفرعة من النيل، ويهدف إلى توفير كميات مياه كبيرة من الفاقد، والمساعدة على مواجهة الزيادة السكانية، والتغلب على تغيرات المناخ، وضمان عدالة توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية، فضلًا عن تقليل تكاليف الصيانة والتطهير للترع والمصارف.

قال سيد ميهوب، أحد المزارعين بمركز ومدينة إهناسيا غرب بنى سويف، إن هناك العديد من الأراضي الزراعية الواقعة على بعد كبير من الترع والمصارف المائية، ما نتج عنه مزيدًا من الصعوبات في عملية الري للأراضي، بسبب بعد المسافة بين الترع الرئيسية بين تلك الأراضي.

وأوضح “ميهوب”، أن هناك بعض الترع والمصارف المائية التي تتواجد بها العديد من المشاكل المائية مثل عدم نظافتها وتطهيرها بشكل دائم ودوري من الحشائش المائية وبعض المخلفات التي تتواجد فيها، ما تسبب في ضعف وصول المياه إلى تلك الأراضي، بشكل يؤثر سلبا على الزراعات والمحاصيل الزراعية، نظرًا لحاجتها إلى المياه بشكل مستمر، خاصة في أوقات الشهور الصيفية.

فيما قال محمود عيد، أحد المزارعين، إن هناك بعض الترع المائية ليس لها “تاكسيات” من الحجارة التي تعمل كحاجز بين المياه بداخلها وبين الطريق والأراضى الزراعية التى تتواجد على بعض الجوانب، ما ينتج عنه مزيدًا من تدفق المياه أثناء زيادة منسوب المياه في البحار والترع والمصارف المتفرعة من النيل ببني سويف، أثناء فصل الشتاء، والذي يصادف فيها زيادة المياه بداخلها.

وأشار إلى أن هذه الزيادات المائية التى تفيض من على جانبى بعض الترع والمصارف المائية، تؤثر بشكل سلبى على بعض الزراعات التى تتواجد على بعض الأراضي الزراعية المنخفضة الواقعة على ضفاف وجانبى هذه الترع المائية، مما تسبب في غرق بعض المحاصيل الزراعية بتلك الأراضي.

ومن جانبه قال الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، إن هناك المشروع القومي لتأهيل وتبطين وتغطية البنية المائية التحتية لترشيد الفاقد وضمان وصول مياه الري لنهايات الترع، والحد من شكاوى المزارعين من عدم وصول المياه إلى أراضيهم الزراعية الواقعة على بعد كبير من الترع والمصارف المائية الرئيسية بكافة المراكز السبع بالمحافظة.

وأوضح محافظ بني سويف، أنه تم الانتهاء من تبطين أكثر من 83 كم، من اجمالى 241 كم مستهدف، وذلك بتكلفة اجمالية تقدر بـ 491 مليون جنيه، وذلك ضمن المشروع القومي لتأهيل وتبطين وتغطية البنية المائية التحتية لترشيد الفاقد وضمان وصول مياه الري لنهايات الترع ، فضلاً عن الحفاظ على البيئة والصحة العامة للمواطنين ، وتشمل : ترعة عمار القبلية وفروعها ،وترعة الشراهنة البحرية وفروعها ،ترعة أحمد باشا البحرية وفروعها، ترعة فرع البرقي القبلي وفرع المهندس الشرقي والغربي،وترع وفروع باقي هندسة ري ببا

وأشار المحافظ إلى أن المشروع يستهدف تأهيل ورفع كفاءة الترع لتحقيق أعلى مستوى من ضبط الجودة، وذلك لما له من عوائد ومنافع كبيرة على منظومة الرى، وتوفير المياه لأغراض الرى والصناعة ومياه الشرب مما يعمل على زيادة الإنتاج الزراعى.

وأضاف المهندس جمال عبد الفتاح الباز، وكيل وزارة الرى، أن مشروع تبطين الترع المائية يتضمن أعمال تكاسي وتدبيش وتبطين خراساني؛ بهدف تعظيم الاستفادة من الموارد المائية من خلال ترشيد الاستخدامات المائية والحد من هدر النقل والتسرب والبخر بالترع الرئيسية وفروعها، بجانب المساهمة فى تحقيق العدالة فى توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية، فضلاً عن تقليل تكليفات الصيانة وأعمال التطهير الدورية للترع.

تفاصيل الحالة

العام 2020
نوع الحدث/الأزمة نقص المياه
المصدر أهل مصر
وقت الحدث 05/10/2020



Latest Cases

قرية كفر أيوب، مدينة بلبيس بالشرقية

إخلاء منزلين بالشرقية لتعرضهما لانهيار جزئى نتيجة مياه الأمطار،ويرتفع عدد المنازل المنهارة بالمحافظة إلى 42 منزلا نتيجة السيول والأمطار .

السيول تعزل مدينتى أبو رديس وأبو زنيمة بجنوب سيناء

عزل مدينتى “أبو رديس” و”أبو زنيمة” بسبب حالة من الطقس السيىء أدت إلى حدوث سيول شديدة بمعظم المدن

قيادات المنوفية تتحرك لإنقاذ قرية أبو نشابة بعد ارتفاع منسوب ...

محاولات إنقاذ جزيرة أبو نشابة بعد انفصالها عن القرية بسبب ارتفاع منسوب مياه فرع رشيد، ما أدى إلى فصل الجزيرة عن القرية وارتفاع منسوب المياه على الطريق الوحيد الواصل بين الجزيرة والقرية. واستخدم الأهالى المراكب للتنقل والخروج من الجزيرة والتعايش لحين انتهاء الأجهزة التنفيذية من عمليات إنشاء الطريق الواصل بين القرية وةالجزيرة.