التعليم

التابلت والتعليم!

تزامنًا مع بداية العام الدراسي تنطلق وزارة التربية والتعليم في تطبيق نظامها التعليمي الجديد، أولًا على مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الإبتدائي، ثم بعد ذلك ينتقل النظام لطلاب الصف الأول الثانوي، بعد تسلمهم أجهزة التابلت.

وفي ظل هذه المتغيرات، اهتممنا برصد وتتبع أهم التجارب السابقة لوزارة التعليم في إدخال جهاز التابلت في المدارس. وفي ظل معاناة الكثير من المدارس في مصر من الكثافة الطلابية العالية، بينما على الناحية الأخرى، فالكثير من المناطق الجغرافية محرومة تمامًا من وجود مدارس.

وفي ظل ضعف مرتبات المعلمين وتدني مستوى المناهج، وضعف مخصصات التعليم في الموازنة؛ لعدم التزام الدولة بزيادة النسب المخصصة للتعليم في الدستور المصري، تركز الوزارة مؤخرًا على تقديم الحلول الـ”تقنية”، التي تعكس تصورًا في الوزارة مفاده أن تدهور العملية التعليمية من أسبابه تأخر إدماج التكنولوجيا بالمدارس.

وهكذا حصر الوزير الحالي للتربية والتعليم مشكلات التعليم في التكنولوجيا، فاختارت الوزارة “التابلت” كجزء لحل مشاكل التعليم، وركزت في طرحها لنظام التعليم الجديد على تجربة تكنولوجية سبق لها أن فشلت، دون أن تبحث أسباب فشلها في السابق. ولعل السبب الأساسي هو: سوء تقدير المشكلة الرئيسية، التي لن تنتهي بالتكنولوجيا.

 لتحميل الإصدار… اضغط هنا 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ولقراءة الإصدار