في اجتماع مجلس إدارة منظمة العمل الدولية منتصف مارس 2021، أنجزت خطوة مهمة لجعل الصحة والسلامة المهنية حقًا أساسيًا للعمال، حيث أيدت الحكومات بأغلبية ساحقة أعضاء مجلس إدارة المنظمة من العمال في المضي قدما بتلك العملية، التي يتوقع اتخاذ قرار رسمي بشأنها في مؤتمر المنظمة عام 2022.
وفقًا لتصريح شاران بورو، الأمين العام للاتحاد الدولى للنقابات ITUC” “: كنا نود إضافة مؤتمر منظمة العمل الدولية هذا العام مسألة الصحة والسلامة إلى قائمة الحقوق الأساسية، لكننا نقدر تأييد الحكومات لذلك في العام المقبل، وهذا يعني مساءلة أكبر للحكومات والشركات إزاء إنقاذ أرواح العمال..
وأضافت: “وهذا الأمر يمثل أهمية كبرى بالنظر إلى الخسائر الفادحة بسبب وباء كوفيد- 19، إذ تعنى أماكن العمل الآمنة قدرًا أكبر من السلامة للعمال وللجمهور أيضًا. وهناك أدلة واضحة في جميع أنحاء العالم على أن معظم حالات تفشي المرض تحدث في أماكن العمل، بما في ذلك المدارس”.
ومن الأمور المهمة الأخرى التى تم مناقشتها فى اجتماع مجلس ادارة المنظمة:
- الاتفاق على إعداد منظمة العمل الدولية اتفاقية للحماية من الأخطار البيولوجية.
- التقدم في تأكيد منظمة العمل الدولية لمفهوم العمل اللائق في سلاسل شركات التوريد العالمية، من خلال إجراء “تحليل الفجوة” ، في التعامل مع العقبات التي تواجه الحوكمة.
- احراز تقدم في وضع خارطة طريق، لضمان احترام معايير العمل الدولية في بنجلاديش، المصنفة باعتبارها إحدى الدول العشر الأسوأ بالنسبة للعمال، في مؤشر اتحاد النقابات الدولي للحقوق على مستوى العالم.