التعليم

التعليم في سنة: تقرير مبسط

العنف المدرسي

ينتشر العنف بشدة في المدارس، متخذا كافة الأشكال، البدني منها والمعنوي، أو حتى التحرش الجنسي. ورغم محاولات التدخل من مؤسسات دولية ومحلية عديدة لوقف هذا العنف، إلا أن الظاهرة مازالت مستمرة. ويمارس العنف في المدارس و”السناتر”، وحتى الدروس الخاصة التي تقدم في المنازل، لا تخلو هي الأخرى منه. 

ويعرف قانون الطفل العنف على أنه “… كافة أشكال الضرر أو الإساءة البدنية أو العقلية أو الإهمال أو المعاملة المنطوية على إهمال، أو إساءة المعاملة، أو الاستغلال بما في ذلك الإساءة الجنسية…” 

ويتمثل العنف المدرسي في مجموعة السلوكيات الصادرة عن الفرد بهدف إلحاق الأذى بالآخرين أو بنفسه، وتتسبب في أضرار مادية أو معنوية. وتتضمن هذه الممارسات؛ الضرب والشجار والتقليل من شأن الآخرين.  

عملت نظريات اجتماعية كثيرة على تفسير العنف المدرسي، ومن أهمها نظرية التعلم الاجتماعي. وتشير إلى الطريقة التي يتعلم بها الفرد سلوكًا ما في المواقف الاجتماعية. وحسب النظرية، يكتسب الفرد السلوك عن طريق التعلم والملاحظة. حيث يقلد الطفل الآباء والأمهات في سلوك معين أو تصرفات معينة، مثل أي سلوك اجتماعي. كما يحاكي الطلاب بعضهم بعض أو المدرسين، وهكذا.

لتحميل التقرير 

ولقراءة التقرير