تعتبر السياحة من القطاعات المهمة للاقتصاد الوطني المصري، إذ تُولد أحد أهم مصادر الدخل القومي. ويوفر قطاعها كثيرًا من الوظائف المباشرة وغير المباشرة، بسبب اعتمادها على قطاعات أخرى. والأهم من هذا أنها من أهم الصناعات الجالبة للعملة الأجنبية. وللتعرف على حجم السياحة المتفاوت في مصر نلجأ إلى تقرير الاتحاد المصري للغرف السياحية. ووفقًا له، كانت في عام 2010 ذروة سياحية، ووصل عدد السائحين إلى 14.7 مليون سائح، وبلغت الليالي السياحية 147 مليون ليلة، محققة إيرادات بنحو 12.53 مليار دولار. ومع هذا ففي عام 2020، بعد عقد من الزمن، كان عدد السائحين 3.5 مليون سائح فقط، ويمثل أقل عدد من السائحين خلال السنوات العشرة السابقة. ونشير هنا إلى الأحداث السياسية المهمة المؤثرة التي شهدتها البلاد خلال تلك الفترة، وتفشي فيروس كورونا الذي كان له الأثر الأقوى، حيث قررت مصر تعليق حركة الطيران في مارس 2020.
وخلال هذا التقرير، سنستعرض خطط الدولة لتعزيز قطاع السياحة في مصر، فضلًا عن السياسات التي اتخذتها لزيادة إيرادات هذا القطاع.
للإطلاع على التقرير:
