أطلق قادة العالم، تحذيرات من آثار التغيرات المناخية خلال افتتاح قمة المناخ في جلاسجو، مؤكدين أن القمة تشكل «الفرصة الأخيرة لإنقاذ العالم» من هذه الظاهرة المدمرة التي ستغرق مدنا بأكملها.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي يستضيف قمة «كوب 26»: «إذا ارتفعت درجات الحرارة بأكثر من 4 درجات مئوية قد تغيب مدن بأكملها مثل الإسكندرية وشنغهاي وميامي وغيرها من المدن التي ستضيع تحت أمواج البحر».
على نفس الصعيد كان عنوان أسبوع القاهرة الرابع للمياه الذي عقد نهاية أكتوبر الماضي، التغيرات المناخية مما يؤكد وجود خطر على مصر والعالم، ومن هنا زادت المخاوف حول اختفاء مدينة من أكبر وأهم المدن المصرية التي تحمل استثمارات بملايين الجنيهات وهي مدينة الإسكندرية.