منذ أن ظهرت مشكلة نقص الموارد المائية وإهدار الماء فى طرق الرى التقليدية، انتشرت طرق جديدة للزراعة أصبحت بمثابة حلول مبتكرة لمشكلة نقص الماء والإفراط فى استخدام المبيدات الزراعية فضلا عن جودة التربة، بل أصبح من السهل استخدامها فى الأراضى التى تعانى التصحر.. وأبرزها تقنية الزراعة المائية التى يتم الاعتماد فيها على نسبة بسيطة من المغذيات فى الماء بواسطة الأنابيب الموجود بها العناصر الرئيسية التى يحتاجها النبات للنمو، ما يحميه من الآفات التى قد تهاجمه، بخلاف زيادة الإنتاجية، والأهم توفيرها لأكثر من 95% من مياه الري.