تعتبر مياه الرى من الأمور الحيوية التى يعتمد عليها الفلاح فى الريف، فبدون المياه لا توجد زراعة، بل لا توجد حياة من الأصل.
وتعتمد مصر على الرى من مياه النيل، فمن جملة المياه العذبة الواردة لمصر المقدرة بـ 59.25 مليار م3 تنفق الزراعة 76.82% من تلك الكمية. وبما أن النيل يشكل 92.8% من المياه العذبة، فهو يصبح المصدر شبة الوحيد لزراعة الأراضى فى ربوع مصر.
والمعروف أنه فى مصر، قليلا هى الأراضى الزراعية التى تعتمد على مياه الأمطار أو السيول أو الآبار أو العيون، فالأمطار نادرة فى مصر، والسيول تخص مناطق محددة وتسقط فى أوقات بعينها، والآبار والعيون ترتبط بالخزان الجوفى ما يجعل جميع تلك المصادر تروى أقل من عشر المساحة المزروعة من الأراضى المصرية.
من هنا تعتبر مياه النيل أو الرى المباشر من الترع هى المصدر الأهم قاطبة لرى المحاصيل، لذلك كله وجب العناية بهذا المصدر حتى لا يستنزف، أو يستهلك فى غير الغرض المخصص له.
الكثير من الفلاحين يشكون دوما نقص مياه الرى، والكثير منهم تعرضت أرضه للبوار والشراقى بسبب شح مياه الترع فى أوقات معينة، لم يكن من الممكن أن يحى النبات بغيرها فى ذلك الوقت، خاصة فى المناطق غير المعتمدة على المصادر الأخرى كالآبار إلى جانب الرى السطحى.
والمعروف أنه فى مصر، قليلا هى الأراضى الزراعية التى تعتمد على مياه الأمطار أو السيول أو الآبار أو العيون، فالأمطار نادرة فى مصر، والسيول تخص مناطق محددة وتسقط فى أوقات بعينها، والآبار والعيون ترتبط بالخزان الجوفى ما يجعل جميع تلك المصادر تروى أقل من عشر المساحة المزروعة من الأراضى المصرية.
من هنا تعتبر مياه النيل أو الرى المباشر من الترع هى المصدر الأهم قاطبة لرى المحاصيل، لذلك كله وجب العناية بهذا المصدر حتى لا يستنزف، أو يستهلك فى غير الغرض المخصص له.
الكثير من الفلاحين يشكون دوما نقص مياه الرى، والكثير منهم تعرضت أرضه للبوار والشراقى بسبب شح مياه الترع فى أوقات معينة، لم يكن من الممكن أن يحى النبات بغيرها فى ذلك الوقت، خاصة فى المناطق غير المعتمدة على المصادر الأخرى كالآبار إلى جانب الرى السطحى.