تعد قرية الفرجان التابعة لمجلس قروي صندفا بمدينة بني مزار بمحافظة المنيا ضمن القرى المنسية التي سقطت من حسابات المسؤولين، واليوم تحلم بسرعة وصول مبادرة حياة كريمة لخدمة 10 آلاف نسمة محرومين من مياه الشرب ومركز الشباب وغيرها من الخدمات الأخرى.
في البداية يقول عمر محمود من سكان مدينة البهنسا أن قرية الفرجان تعاني من نقص شديد في مختلف الخدمات من مدارس للتعليم الإعداي ومركز شباب، مؤكدًا أن هناك أرض ملك للدولة بمساحات كبيرة يتم استغلالها في إنشاء خدمات عامة فضلًا عن وجود مدرسة ابتدائي واحدة فقط، فيما لا يوجد بالقرية مدارس للتعليم الاعدادي والثانوي، مضيفًا أن أقرب قرية بها مدرسة إعدادي تبعد عن القرية ما يقرب من 6 كيلو مترات ويعد ذلك عبء كبير على الطلاب بسبب بعد المسافة بين المدرسة وأقرب مدرسة إعدادي .
وأوضح محمد عاشور، أحد أهالي القرية، أن الهيئة القابضة لمياه الشرب وافقت على إنشاء مرشح مياه بقرية الفرجان منذ عام 2005 وبعد الانتهاء من نصف الإنشاءات وخلال اللجنة المشرفة على المشروع تبين ميول في إنشاء البرج الأمير الذي تسبب في وقف العمل .