مشلة قرية السرطان تستغيث بمحافظ الغربية

تعانى قرية مشلة مركز كفر الزيات ،بمحافظة الغربية، من الإهمال على مدار سنوات طويلة وهو ما جعلها تلقب بقرية السرطان لانتشار مرض السرطان بين أهلها بالإضافة الى الامراض الخطيرة والمميته كالفشل الكلوى  والكبد جراء اختلاط مياه الصرف الصحى بمياه الشرب وانتشار المصارف الملوثة داخل القرية.

وكلما جاء محافظ جديد يعلق أهلها الأمال عليه، عسى أن يقوم بزيارة قريتهم ووضع حل لمشاكلهم المستعصية منذ عشرات السنين دون جدوى

الحلم بحياة ادمية ، وكوب ماء صحى ونظيف ومدارس  لايجلس فيها الطلاب فوق بعضهم البعض تلك هي أهم حلام أهالى القرية

وانتقد الحسينى  الشرقاوى، نائب رئيس لجنة الوفد بكفر الزيات، تدهور الأوضاع داخل القرية وانتشار الأمراض بنسبة كبيرة فيها.

وأكد اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحى ورى الأراضى يتم بواسطة مياه ملوثة يتم إلقاؤها فى الترع نظرًا لعدم وجود محطة مياه صرف صحى، والتى بدأ العمل بها عام 2016 على الورق فقط ولم يتم الانتهاء منها حتى الآن، والسبب عدم انتهاء المحافظة من انتزاع ملكية الأرض المخصصة لبناء محطة الصرف الصحى، نظرًا لعدم دفع المحافظة المبالغ المالية المتفق عليها مع الأهالى.

وتابع “أبناؤنا يدفعون الثمن من صحتهم، وحينما أعلنت وزارة الصحة عن مبادرة 100 مليون صحة كانت الكارثة مع كشف وجود مئات الحالات مصابة بفيروس سى، رغم أن النسبة التى توجهت لعمل التحاليل الطبية لا تقارن ببقية أبناء القرية، فما بالنا لو ذهب الجميع ستكون النتيجة كارثية، والعلاج لحل مشاكل القرية بسيط ويتلخص فى عمل محطة صرف صحى.

مشكلة أخرى سلط عليها الضوء إبراهيم سعد من أهالى القرية، وهى مشكلة مزلقان الموت داخل القرية “قائلا القرية بها مزلقان يقع وسط كتله زراعيه ضخمه ويمر بجانبه مصرف مياه ويعبر من خلاله كثير من المزارعين إلى أراضيهم.

وتابع سعد “يمتد هذا المزلقان من كفر الزيات وينتهي في منوف، مشيرا إلى  أنه عند   منطقه المزلقان لم يكتمل الأسفلت بطول ٢٠٠ متر قبل وبعد شريط السكه الحديد وتم غلق هذا الطريق  من قبل الوحدة المحلية بدلبشان إلا أن  احد المنتفعين يقوم  بفتحه ليلا.

وأكد  خطورة ترك المزلقان العشوائى، مؤكدا أن الطريق حيوي و يمر من عليه سيارات  تابعة لعدة قرى مثل قريه اكوه الحصه ومشله وعزبه صادق ومنشاه سليمان والحطيم وكذلك بعض قرى المنوفية.

ويلتقط منه مصطفى عيد، مزارع طرف الحديث  مطالبا الدكتور طارق  رحمى  ،محافظ الغربية  بزيارة قريه مشله والاستماع الى

مطالبهم وحل مشاكل القرية  و عمل مزلقان قانوني يتم غلقه عند وصول القطار وفتحه بعد مروره للحفاظ على سلامة المواطنين.

وأكد الاهالى خطورة هذا الطريق نظرا لعدم وجود إنارة على جانبية مما جعله مرتع للبلطجية وتجار المخدرات وطالبوا بشن حملات أمنية على تلك الطرق المظلمة ومطاردة اللصوص والبلطجية الذين يعترضون المواطنين كل يوم فى طريقهم.

كما تعانى القرية من كثير من المشاكل بسبب عدم وجود صرف صحي في القرية وتلوث مياه الشرب واعتماد الفلاحين في ري محاصيلهم الزراعية على استخدام مياه الصرف الصحي الطرنشات التي يلقيها الأهالي في المصارف والترع.

وأكد الاهالى أن القرية تغرق فى بحر من الطين طوال فصل الشتاء بسبب عدم وجود صرف صحى يتم صرف مياه الامطار داخله  مما ينتج عنه غرق الشوارع بمياه الصرف الصحى والأمطار  وينتج عنه كثير من الحوادث، وأكدوا أن شوارع القرية لم تشهد أي أعمال رصف ظلت المياه متراكمة وباقية مكانها بسبب عدم وجود صرف صحي في القرية، يمكن صرف المياه في البالوعات ومع كثرة حركة السيارات في الشوارع تحولت إلى برك من الطين والوحل وتنبعث من روائح كريهة.

كما اشتكى  أحمد السعيد من أهالى  القرية من تلوث مياه الشرب وانقطاعها لفترات طويلة بسبب تهالك خطوط المياه  وتعرضها للصدأ مما يترتب عليه إصابة كثير من الاهالى بالفشل الكلوى وكثير من الأمراض المزمنة.

مشكلة أخرى خطيرة فجرها أهالى قرية مشله وهى مصرف القرية الذى تحول إلى بحر من القمامة بسبب عدم تطهيره لسنوات طويلة مما حوله إلى قنبلة موقوته تهدد صحة الأهالى نظرا لمروره داخل الكتلة السكنية وبجوار  المدارس والمستشفيات.

تفاصيل الحالة

العام 2020
نوع الحدث/الأزمة تلوث المياه
المصدر الوفد
وقت الحدث 24/07/2020



Latest Cases

قرية كفر أيوب، مدينة بلبيس بالشرقية

إخلاء منزلين بالشرقية لتعرضهما لانهيار جزئى نتيجة مياه الأمطار،ويرتفع عدد المنازل المنهارة بالمحافظة إلى 42 منزلا نتيجة السيول والأمطار .

السيول تعزل مدينتى أبو رديس وأبو زنيمة بجنوب سيناء

عزل مدينتى “أبو رديس” و”أبو زنيمة” بسبب حالة من الطقس السيىء أدت إلى حدوث سيول شديدة بمعظم المدن

قيادات المنوفية تتحرك لإنقاذ قرية أبو نشابة بعد ارتفاع منسوب ...

محاولات إنقاذ جزيرة أبو نشابة بعد انفصالها عن القرية بسبب ارتفاع منسوب مياه فرع رشيد، ما أدى إلى فصل الجزيرة عن القرية وارتفاع منسوب المياه على الطريق الوحيد الواصل بين الجزيرة والقرية. واستخدم الأهالى المراكب للتنقل والخروج من الجزيرة والتعايش لحين انتهاء الأجهزة التنفيذية من عمليات إنشاء الطريق الواصل بين القرية وةالجزيرة.